أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة
الواقع أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تنقسم أدوارها أطرافاً عدةأهمها الأسرة والمجتمع بحيث تتعاون لتأدية هذه الرسالة على خير وجه حرصاً مصلحةابنائنا الطلاب وعليه فإن الربط بين المدرسة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن المدرسة من تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلميةفذلك يساعد المدرسة على تقويم السلوكيات الطلابية ويعينها على تلافي بعض التصرفات الغير سويه التي ربما تظهر في بعض الطلبة ، وكذلك فإن تواصل أولياء الأمور مع المدرسة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء، ويسهم أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها التلاميذ سواءً على مستوى البيت أوالمدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها .وإذا فقدت العلاقة أو الشراكة بين البيت والمدرسة لن ترى الثمر المثلى التي نطمح لها ، حيث أن المدرسة الناجحة هي التي تزداد صلات أولياء الأمور بها ويزداد تعاونهم وتأزرهم . إن الحقل التربوي زاهربالكثير من الآباء الذين شاركوا المدرسة في رسالتها وأعانوها في التوجيه والإرشاد وتمكنت الأواصر بينهم وبين المدرسة. ومن ما ذكر آنفاً نجده واقعاً حيث نلاحظ جلياً فوارق واضحة في المستويات التعليمية والتربوية بين الطلاب الذين يجدونالمتابعة والاهتمام من أولياء أمورهم وبين الطلاب الذين لا يجدون ذلك.
* الأضرار الناتجة عن عدم التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة:
إن النتائج السلبية الناتجة عن عدم التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة تعود بأثر سلبي على الطالب والبيت والمدرسة والمجتمع ، فالطالب لا يدرك مصلحته وبالتالي لابد من متابعته وتوجيهه من قبل البيت • الوسائل والأساليب المقترحة لتفعيل التعاون والتواصل بين البيت والمدرسةنظراً لأهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة وذلك لما يحققه ذلك من آثار إيجابية على تربية النشء تربية صالحة تجعله شخص نافع لنفسه ولأسرته ومجتمعه وعلى ضوء ذلك لابد من البحث عن الأساليب المناسبة التي تجعل من ولي الأمر يدرك أهمية المتابعة والتعاون مع المدرسة .
اهم الوسائل والأساليب المقترحة لتفعيل التواصل بين البيت والمدرسة :-
التواصل المستمر مع أولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في المناشط والبرامج المختلفة والاحتفالا .
اشعار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم التحصيلي
والسلوكي أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلات ابنائهم
تكريم الطلاب المتفوقين في التحصيل العلمي والمتميزين
في الأنشطةالمدرسية وذلك بحضور أولياء أمورهم.
الاهتمام بعلاج الطلاب المتأخرين دراسياً بمشاركة أولياء الأمور.
تكريم أولياء الأمور المتواصلين والبارزين
والمتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة.
تفعيل دور مجالس الآباء للإسهام في
توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حيث أن مجالس الآباء في الواقع تعتبر منأهم الآليات المناسبة لتوثيق العلاقة بين البيت بالمدرسة.
تكثيف الندوات والمحاضرات وحملات التوعية لأولياء الأمور لتوضيح أهمية التعاون مع المدارس وزيارتها وفوائدها لأبنائهم الطلاب وتوضيح الأضرار الناجمة عن عدم التعاون والتواصل مع المدارس التي تنعكس على أبنائهم.
تفعيل مذكرة الواجبات المدرسيةباعتبارها من اهم الروابط بين البيت والمدرسة
تكريم اباء الطلاب المتميزين بتوجية خطابات الشكر والتقدير اشراك الاباء في المجالس المدرسية وقبول ارائهم ومقترحاتهم البنائه
|